وكالة أنباء الحوزة - يُعقد المؤتمر الذي تنظمه دار الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) التابعة لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، تحت شعار (رَسُولٌ مِّنَ ٱللهِ يتلُوْ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً) وبعنوان (اَلسِّيرَةُ اَلنَّبَوِيَّةُ فِي كُتُبِ اَلتَّفْسِيرِ)، وتستمر فعّالياته لمدّة يومين.
وشهدت فعّاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور مدير مكتب المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية الدكتور أفضل الشامي، وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدّسة ورؤساء أقسامها وشخصيات دينية ورسمية وأكاديمية.
واستُهِلَّ المؤتمر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم بصوت القارئ السيد ليث العبيدي، تلاها عزف النشيد الوطني وأنشودة العتبة العباسية، أعقبتها كلمة لسماحة المتولي الشرعي للعتبة المقدسة السيد أحمد الصافي، ألقاها بالنيابة عنه عضو مجلس الإدارة الدكتور عباس الددة الموسوي، أكّد فيها أن "التاريخ الإسلامي طال الحقيقة فيه ما طالها في بعض السيرة من التزييف، فلم يسلم من الاختلاق تارةً، والتحريف والتشويه تارةً أخرى".
وأضاف أن "الغاية الأظهر التي انبثقت عنها دارُ الرسول الأعظم في الْعَتَبَةِ اَلْعَبَّاسِيَّةِ اَلْمُقَدَّسَةِ، هي العمل على إعادة كتابة السيرة النبوية في ضوء القرآن الكريم والصحيح من مرويّات أهل البيت(عليهم السلام)؛ وذلك مطمح تفوّه به المتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي، فتزاحم عند نبعه الورّاد، وترجموه -في هذه الدار- إلى واقعٍ عمليّ لعلّه يرقى إلى مستوى ذلك الطموح".